بعض قبائل الأشراف أمازيغية الأصل
لاشك أن الانتساب الى آل بيت النى صلى الله عليه وسلم شرف عظيم لو ثبت عند اى شخص فانه أجدر بالتوقير و الاحترام و التفضيل على من سواه فى حال اتباعه لمنهج النبى صلى الله عليه وسلم و ان كان غير ذلك فقول رسول الله صلى الله عليه و سلم فيه أجدر بالاتباع و هو ( من لم يصل به عمله لم يسرع به نسبه) و معناه أن شرف الانتساب الى بيت النبوة لايساوى شيئا مالم يكن من كان منه موافقا لمنهج رسول الله صلى الله عليه وسلم و سنعامله كما نعامل عم النبى صلى الله عليه وسلم و أخو أبيه ( أبولهب لعنه الله)......
على كل حال هذه مقدمة بسيطة لمناقشة مسألة مهمة جدا و هى أصل نسب قبائل الاشراف فى شمال أفريقيا والتى يلاحظ أن عددها كبير جدا لدرجة تثير تساؤلا كبيرا و تفتح مبحثا جديرا بالاهتمام حول حقيقة أصلها أو حقيقة أنتسابها الى آل بيت النبى صلى الله عليه وسلم فمعروف ان قبائل الاشراف فى شمال أفريقيا يرجع أصلها اما الى ادريس الاصغر والذي ولد عام169 هجري و أمه هى كنزة الامازيغية بنت عبد المجيد الوربى الأمازيغى الحليف الأول لآدريس الاكبر والد أدريس الأصغر، و الذى هو من نسل الحسن بن علي بن أبي طالب اذ أن والده هو عبد الله الكامل ابن الحسن المثنى ابن الحسن السبط ابن على ابن ابى طالب رضى الله عنه المولود سنة 127 ه وهو مؤسس دولة الادارسة التى عاصرت زمن هارون الرشيد العباسى .....
واما الشطر الاخر من قبائل الاشراف فى شمال أفريقيا فيرجع نسبه الى نسب الإمام موسى الكاظم إبن الإمام جعفر الصادق بن محمد بن علي بن الحسين بن على بن أبي طالب رضى الله عنه و هم البقية من آل بيت النبوة الذين فروا الى بنو عمومتهم العباسيين الذين كانوا يبطشون بهم آنذاك حتى لاينازعونهم الخلافة . أي أن الاشراف فى شمال أفريقيا هم من اما من نسل الحسن بن على ابى طالب و اما من نسل الحسين بن علي بن أبي طالب المولود في الأبواء بين مكة والمدينة عام 128 هجري.
والمعروف أن والدته بربرية أمازيغية هو الآخر و اسمها حميدة بنت صاعد الأمازيغية الأندلسية.. وهكذا فان العلاقة بين آال بيت النبى صلى الله عليه وسلم فى شمال أفريقيا و البربر الامازيغ متأصلة و موثقة و ثابتة تاريخيا منذ بيعة الامازيغ لادريس الاكبر و مصاهرته لهم وتأسيسهم لدولة الادارسة المعاصرة للدولة العباسية ....من هذا نفهم تقدير البربر الامازيغ لآل بيت النبى صلى الله عليه وسلم ومن مصاهرة ادريس الاكبر للأمازيغ الذين بايعوه وناصروه بعد فراره اليهم نفهم تقدير ادريس الاكبر لهم و أولهم قبائل ( أوربة و زواغة ولواته غمارة و كتامة و غياثة وسدراتة و نفرة و سكنا سة وكان و لهذه القبائل تأثير كبير آنذاك وقد خطب ادريس الأكبر فيمن بايعه من قبائل الامازيغ آنذاك قائلا ("وقد خانت جبابرة في الآفاق شرقا وغربا، وأظهروا الفساد وامتلأت الأرض ظلماً وجوراً. فليس للناس ملجأ ولا لهم عند أعدائهم حسن رجاء. فعسى أن تكونوا معاشر إخواننا من البربر اليد الحاصدة للظلم والجور، وأنصار الكتاب والسنة، القائمين بحق المظلومين من ذرية النبيين. فكونوا عند الله بمنزلة من جاهد مع المرسلين ونصر الله مع النبيين. واعلموا معاشر البربر أني أتيتكم، وأنا المظلوم الملهوف، الطريد الشريد، الخائف الموتور الذي كثر واتره وقل ناصره، وقتل إخوته وأبوه وجده وأهلوه فأجيبوا داعي الله. فقد دعاكم إلى الله."
وقد حافظ كل من كان من نسل ادريس أو نسل موسى الكاظم فى شمال أفريقيا على نسبهم تماما كما يحافظ البربر الأمازيغ على نسبهم، ولم يختلطوا بالعرب الامويين فى الاندلس او المهاجرين من المشرق في العصر الفاطمي من بني هلال وبني سليم وبني تميم وغيرهم.
هذه مقدمة لموضوعنا الأساسى و هو قبائل الأشراف و أصولها فى شمال أفريقيا....فالملاحظ فى بلادنا ليبيا و فى بلاد المغرب قاطبة هو كثرة المنتمين و المرجعين اصولهم الى قبائل الاشراف و الى آل بيت النبى صلى الله عليه وسلم لدرجة انهم يكادون يكونون غالبية السكان فى ليبيا و تونس و الجزائر و المغرب...و السؤال الذى يطرح نفسه بقوة هو أين الغالبية الامازيغية من السكان ليبيا و فى باقى بلدان شمال أفريقيا فهل تكاثر آل بيت النبى من نسل الادارسة فى شمال أفريقيا لدرجة أنهم صاروا أكثر بكثير من الأمازيغ فى ليبيا و غيرها من بلدان شمال أفريقيا ... أم أن سيطرة أسطورة هجرة بنى هلال و بنى سليم سيطرت على ثقافة السكان فى شمال أفريقيا وهى التى كونت هذا الاختلال المتوارث فى مفهوم التوزيع الديموغرافى السكانى تاريخيا !!؟
الملاحظ أن كل السكان سواءا ممن يتكلم العربية أو الأمازيغية فى شمال أفريقيا يتحدثون عن قصة بنى هلال و بنى سليم بشكل يفهم منه المستمع أن المتكلم ليس من بنى هلال أو بنى سليم فهم دائما يتناقلون الاسطورة بأنه عندما جاء بنى هلال أو بنى سليم قد حدث كذا و كذا و تقاتلوا كذا و تصالحوا كذا!!! وهذا يعنى أن المتحدثين لا ينسبون أنفسهم الى بنى هلال أو بنى سليم!!....اذا....من أى أصل أنت أيها المتحدث عن هذه الأسطورة الغريبة والتى أغرب مافيها أن جزءا من قبيلتين من العرب فقط غيرت التشكيل الديموغرافى لمئات القبائل الأمازيغية فى شمال أفريقيا وجعلت العرب أكثر من الأمازيغ فى شمال أفريقيا و كأن جزءا فقط من قبيلتى بنى هلال و بنى سليم هما أكثر بكثير من الأمازيغ بقبائلهم المنتشرة من برقة شرقا الى المحيط الأطلسى غربا !!! و هذا لعمرك أغرب مافى هذه الأسطورة التى تحتاج الى تحقيق تاريخى و موضوعى من باحث مدقق!!!
على كل حال لنعد الى موضوعنا الاصلى و هو انتساب الكثيرين الى نسب ادريس الأكبر من نسل الحسن ابن على بن ابى طالب أو انتساب آخرين الى نسب موسى الكاظم من نسل الحسين بن على ابن ابى طالب رضى الله عنهم ...
و التساؤل المطروح ......هو اذا كانت أن اسطورة غالبية سكان شمال أفريقيا هى من بنى هلال أو بنى سليم يمكن ان ينقضها فرضية أن من هاجر من قبيلتى بنى هلال و بنى سليم هو فقط جزء من هاتين القبيلتين فقط الى شمال أفريقيا لأن الغالبية من باقى القبيلتين و نسلهما لايزال قائما موجودا فى بلاد الحجاز الى يومنا هذا وعددها ليس بكبير اليوم فى القرن الواحد و العشرين .... فكيف نصدق أسطورة أن جزءا منهما قد شكل الغالبية الديموغرافية لسكان شمال أفريقيا منذ أكثر من 1100 سنة!!؟
وعليه فالتساؤل الأكبر و الأكثر غرابة هو هذه أن الكثرة الكثيرة من القبائل المتحدثة بالعربية و التى تنسب نفسها الى قبائل الأشراف فى شمال أفريقيا لايمكن أن كلها تكون من نسل شخص واحد هو ادريس الأكبر أو من عقب شخص واحد من أبناء موسى الكاظم الذين فروا الى أخوالهم البربر الأمازيغ فى العصر العباسى و كونوا دولة الأدارسة فمهما تكاثر النسل منهما لايمكن أن يكون ديموغرافيا يشكل غالبية تطغى على العرق الأمازيغى فى بلدان شمال أفريقيا!!!
تبقى فرضية نزوح الأمويين من الاندلس بعد خروج المسلمين منها وهى فرضية بسيطة حيث أن العرب الذين كانوا فى الأندلس هم الأسر العربية الحاكمة وقلة ممن هاجر من العرب المترفين آنذاك أما البقية سواءا الذين فتحوا الأندلس أو الذين عاشوا فيها ثمانية قرون هم من مختلف قبائل الأمازيغ الذين استخدموا اللغة العربية لغة للتفاهم بينهم نظرا لأختلاف لهجاتهم الأمازيغية المحلية ولانزال نرى هذا الاستخدام للغة العربية قائما الى يومنا هذا نتيجة للصعوبة التى يجدها الأمازيغ فى التفاهم فيما بينهم باستخدام لهجاتهم المحلية المتعددة تماما كما نرى استخدام الانجليزية بين شعوب كثيرة الآن نظرا لآختلاف اللهجات المحلية..... اذا هناك غالبية من السكان الأمازيغ الناطقين بالامازيغية غابت أو ذابت أو استعرب لساتها وسط هذه التأثيرات السياسية عبر فترات من تاريخ شمال أفريقيا !! وهذا محقق و واقع و تثبته الألقاب الأمازيغية لكثير من الأسر و القبائل المرجح أمازيغية أنتمائها الأمازيغى الا انها متحدثة بالعربية حاليا كما تثبته التركيبة الأنثروبولوجيا و ملامح الوجوه لهؤلاء السكان وأسماء قبائلها المنتشرين بكثرة فى شمال أفريقيا.
كما أن هناك سببا هاما فى وجود الهوة الكبيرة بين من لايزال ناطقا بالامازيغية و بين من نسيها هو الأختلافات المذهبية الدينية بين من اتبع المذهب المالكى من ذوى الأصول ا لأمازيغية ممن يتحدثون العربية و بين من اتبع المذهب الاباضى ممن لايزال يتحدث بالأمازيغية المحلية..... وحقيقة أن الكثيرين ممن ينتسبون الى قبائل الأشراف فى شمال أفريقيا نجدهم يحملون ملامح وجوه أمازيغية كحمرة الوجوه و الأنوف الشامخة و العيون الملونة و التى لاشك أنها ليست ملامح عربية الأصل كما أن أسماء قبائلهم لازالت تحمل معانى أمازيغية صرفة....نذكر منها القبيلة الأكثر وضوحا فى بلادنا ليبيا.
قبيلة امزاوغة....وهم يعتبرون أنفسهم أشرافا معتبرين من ءال البيت....الا أن اسم قبيلتهم اضافة الى ملامح وجوههم تناقض هذا الانتماء تماما...فا لأسم أقرب مايكون الى أن يكون أمازيغيا كاملا....وملامح وجوه أكثرهم تميل الى الحمرة ...كما أن الكثيرين منهم لهم عيون ملونة خضراء و زرقاء و زيتونية... كما أن لكل عشيرة منهم عبيد من الزنوج و أنهم يفتخرون بنسبهم و يحافظون عليه لدرجة أنهم الى عهد قريب لايزوجون بناتهم من العرب وهذه كلها من صفات القبائل الأمازيغية والمرجح أن أصولهم لها علاقة وطيدة بقبيلة (زواغة) التى كانت من أولى القبائل الأمازيغية التى ناصرت و بايعت و قاتلت مع (ادريس الأكبر مؤسس دولة الادارسة) و معروف أن أدريس هذا يرجع نسبه فعلا و بشكل محقق الى آل بيت النبى صلى الله عليه وسلم(راجع تاريخ الادارسة عند ابن خلدون).
و معروف أنه توجد بهذا الأسم (زواغة)منطقة فى صبراتة ليبيا و أخرى(زواغة) قرب زغوان فى تونس و (زواغة )ثالثة فى قسنطينة الجزائر و (زواغة) رابعة قرب فاس فى المغرب ولقب ( المزوغى) منتشرا بشكل كبير جدا فى ليبيا و القبيلة تنسب نفسها الى ترهونة الا جميع قبائل ترهونة تنفى انتماء هذه القبيلة الكبيرة اليها رغم تواجد ( المزاوغة) التاريخى فى منطقة بين حدود ورفلة و ترهونة....أما فى تونس فينتشر لقب (المزوغى) بشكل كبير فى كل من سوسة و المنستير و الحمامات و تونس العاصمة و زغوان و غيرها.... كما ينتشر فى الجزائر فى قسنطينة و تلمسان و العاصمة وفى المغرب يوجد فى الرباط و فاس بالتحديد توجد بلدية زواغة....
وهذه مقالة منقولة من موقع تاولت تشرح بعضا من هذه المفاهيم (منقولة من موقع تاوالت) :
امزواغ - أمزوغ - ( المزوغي ) بنت المزوغي يعتقد كثيرا من الليبيون انهم يتحدثون باللغة العربية فيما بينهم ، لكن خمسة دقائق من التفكير في هذا الاعتقاد سوف يلغيه جملة وتفصيلا ،، سأنطلق في حديثي المبتسر هذا من النداءات التى اطلقها رمز الحركة الامازيغية في ليبيا الراحل \ سعيد سيفاو المحروق \ حول - أل - التعريف التى ماان تدخل على الكلمة الليبية حتى تحيلها الى كلمة معربة وتدغمها او تصيغها في قالب قواعد اللغة العربية ، وهو امرا كثير الحدوث في اللهجة الليبية القائمة.
وتبدو كلمة ( السافي ) الليبية كأنها كلمة عربية من الوهلة الاولى ، وهناك اغنية ليبية يقول مقطعها \ وعلينا يهيل السافي \ والسافي هو الرمل الرقيق الذى تهيله الرياح في الصحراء ، غير ان الكلمة أمازيغية صرفة وهى في اساسها \ آسافي \ ومع دخول - أل - التعريف اصبحت - السافي - ويرددها كل الليبيون دون انتباه الى انها لغة ليبية قديمة - امازيغية - أساس الحديث هنا يدور حول عائلات ليبية أصيلة تحمل اسم \ المزوغي \ وهو اللقب الذي دخلت عليه - أل - التعريف ليصبح اسما معربا بعد ان تعرب أصحابه من حيث لايعلمون.
وصفات هذه العائلات \ المزوغي او المزاوغة \ تدل عليهم تسميتهم ، والتى تعني بالامازيغية \ الاحمر\ ولمن لايصدق ، يذهب ويقف بنفسه على اي فرد من افراد هذه العائلات على امتداد ليبيا \ التى في اساسها عائلة واحدة \ سيجدهم حمر الوجوه اوبيض ، والتسمية \ امزواغ \ التى دخلت عليها - أل - التعريف لتحيلها الى \ المزوغي \ هى في اساسها أمزواغ، بكلام آخر لايمكن لنا ان نجد هذه الكلمة والتى هي \ صفة \ في اي من قواميس اللغة العربية ، الامر الذي يعيدها الى أصولها الامازيغية \ أمزواغ ، والتى تعني تحديدا ( المحمّر ) ، وسوف لن يجد القارئ كبير عناء في اكتشاف ان كل افراد عائلات المزوغي \ حمر البشرة \.
و أمزواغ فى الامازيغية تعني اللون الاحمر ، وهناك نوعين من التين = الكرموس بالليبي ، نوع اخضر ثم يصبح أصفر عند النضج ، وهناك نوع أحمر ، وهذا الاخير يطلق عليه باللغة الليبية الامازيغية \ أمزواغ \ هكدا، والسؤال الكبير ، من يستطيع ان يقنع عائلات المزوغي على امتداد الوطن بانهم ليبيون أمازيغ أصلاء ولاعلاقة لهم لا ببني هلال ولا ببنى سليم ومابينهما وان كان لهم علاقة هذه القبائل ممن يسمون أنفسهم بقبائل الاشراف فى شمال أفريقيا و المنتمون الى آل البيت فهى مجرد علاقة مصاهرة ادريس الاكبر للأمازيغ بزواجه من كنزة الأمازيغية بنت الأمير محمد بن عبد المجيد الآووربى أو من زواج والد موسى الكاظم بحميدة بنت صاعد الأمازيغية الأندلسية وغيرهما من مصاهرات الأمازيغ من قبائل زواغة و لواته و صنهاجة و غمارة و مكناسة و سدراتة لأبناء الحكام الادارسة الذين هم فعلا من ءال بيت النبى صلى الله عليه وسلم.
الأمر فعلا يحتاج الى تفحص و تمعن و اعادة تمحيص و دراسة علمية تاريخية و موضوعية تهدم المفاهيم الأسطورية السائدة فى مجتمعنا سواءا حول أسطورة أن جزءا من بنى هلال او بنى سليم قد طغت على الغالبية العظمى من التركيبة الأمازيغية الأصلية للسكان فى شمال أفريقيا و الأسطورة الأخرى هى كثرة قبائل الأشراف و التى نجد أسماءها و صفات الكثيرين منها لايحتاج لأدنى دراسة بأنه من أصل أمازيغى شريف و نبيل ناتج من مصاهرات تاريخية مشرفة للأمازيغ الذين ناصروا ْال بيت النبى صلى الله عليه وسلم عندما فروا من بطش بنى عمومتهم العباسيين الى الأمازيغ النبلاء فقد كان الأنصار الذين آْووا و نصروا من فر اليهم من ءال بيت النبى صلى الله عليه وسلم وهو ادريس الاكبر بن عبد الله الكامل ابن الحسن المثنى ابن الحسن السبط ابن على بن ابى طالب مؤسس دولة الأدارسة ذات الجيش الأمازيغى الذى نشر الأسلام فى شمال أفريقيا و الصحراء الكبرى و أعاد الأندلس فى زمن ابن تاشفين أربعة قرون أخرى الى حظيرة الاسلام.
ان الانتساب الى قبائل الاشراف فى شمال أفريقيا لشرف عظيم يحمل شرف الانتساب الى ءال بيت النبى و يحمل شرفا آخر هو الانتماء الى أشرف الأمازيغ وهم الذين ناصروا ءال بيت النبى صلى الله عليه وسلم الفارين من بنى العباس. ليس من السهل اقناع من ينسبون أنفسهم الى الاشراف بأنهم من أشراف الامازيغ بدلا من التنازل عن الانتماءات التى يدعونها حاليا.
منقول من منتدى آل سبتي