الشيخ بوعليلي بن عبد الله الشرقاوي

هو عبد الله بن العربي بن الحاج بوعليلي بن أحمد بن شرقي ينحدر من ذرية الولي الصالح سيدي أحمد بن عبد الله و ينتهي نسبه إلى الحسين بن علي بن أبي طالب ، و فاطمة الزهراء يبنت رسول الله صلى الله عليه وسلم رضي الله عنهم .

ولد عام 1899 م ليعمر مدة 58 سنة كلها علم و تعلم و عطاءتعلم مبادئ القراءة والكتابة على يد الشيخ عبد الله مصطفى رحمه الله و تتلمذ أيضا على يد الشيخ سي ابراهيم بمنطقة بوقاديرثم عاد إلى مجاحة أين درس في كتاتيبها و مساجدها المتواضعة ، و من مجاجة توجه إلى بني راشد لينهل من معين الشيخ لحسن حيث أتم حفظ كتاب الله في سن مبكرة ، وسافر بعد ذلك إلى منطقة بضواحي خميس مليانة حيث تعلم الفقه والتوحيد على يد الشيخ الحاج علي الحضري ثم انتقل إلى منطقة العامرة الخربة سابقا أين استزاد من العلوم الإسلامية .

ثم خرج إلى بلاد المغرب أين استطاع الوقوف على بغيته في التحصيل المعرفي و خصوصا حين قدم على زاوية الشيخ الحاج أحمد بن عليوي تلميذ الشيخ محمد بن الحبيب البوزيدي الذي أخذ علمه على يد شيخه الشريف المستغانمي .

عاد شيخنا إلى أرض الوطن عام 1936 و كله علم و أدب و قصد منطقة مجاجة ليحل بمدرسة الشيخ سي قدور بالشاوي المجاجي و خلال هذه الفترة و المقدرة بثلاث سنوات راجع خلالها الفقه المالكي و بعض العلوم العربية الأخرى كالنحو ، و الصرف ، و البيان و ذلك عام 1939 م

وفاته :

نظرا لما كان يتميز به الشيخ بوعليلي من علم و عمل و نضال ضد الاستعمار و اهتمام بالدين و دوره في الحياة قامت عيون أعوان الإستعمار بقتله مع إثنين من بني عمومته لما كن يحمله من علم ، و دعوة ضد الأستعمار و ذلك يوم 07 / 07 / 1957 م في قريته و مسقط رأسه و أمام ذويه بعد أن أحرقت مكتبته و طرد أولاده .

تلاميذه :

اكتسب الشيخ بوعليلي خبرة تاريخية نظرا لسفره و تنقلاته داخل و خارج الوطن زيادة على ما كان يتميز به من سلامة ظاهره و باطنه كما شهد له بذلك شيخه قدور بن أحمد المجاجي علاوة على ذكائه و رجاحة عقله و حسن أدبه كل هذه الصفات أهلته لأن يكون مربيا و قائدا و سياسيا فضلا عن كونه متدينا و صوفيا

أثر هذ في إعجاب تلاميذه الذين درّسهم في منطقة مجاجة فضلاعن إعجاب جمعية العلماء المسلمين الجزائريين به و ذلك من خلال إتصاله بهاعن طريق المجلات التي كانت تصدرها

وكان تلاميذه من أمثال سي بن علي بن لكحل و سي هني بن علي و سي جلول بن العربي و غيرهم من المناضلين ضد الاستعمار الفرنسي بل و سقط الكثير منهم شهداء

زائر

انه حقا نعم الرجال ومفخرة للجزائر عامة ومنطقة الشلف خاصة و ما يزال
سكان المنطة يتحدثون الى اليوم عن خصاله التي منها دعمه لثورة و مساهمة
من تخرجوا على يديه فيها وهو مايفسر عملية اغتياله من طرف قوات الاحتلال
ولاحياء دكرى هدا الرجل الصالح تنظم سنويا دكرى استشهاده في بقعة الشروقات
ببلدية أم الدروع الشلف.يحضرها رجال العلم في منطقة الشلف و الدعوة فيها
عامة سابلغكم عن تاريخها مستقبلا ان شاء الله وشكراااااااااااااااااااااااااااااااااا

عطار بن عبد الله كتب:: انه حقا نعم الرجال ومفخرة للجزائر عامة ومنطقة الشلف خاصة و ما يزال سكان المنطة يتحدثون الى اليوم عن خصاله التي منها دعمه لثورة و مساهمة من تخرجوا على يديه فيها وهو مايفسر عملية اغتياله من طرف قوات الاحتلال ولاحياء دكرى هدا الرجل الصالح تنظم سنويا دكرى استشهاده في بقعة الشروقات ببلدية أم الدروع الشلف.يحضرها رجال العلم في منطقة الشلف و الدعوة فيها عامة سابلغكم عن تاريخها مستقبلا ان شاء الله وشكراااااااااااااااااااااااااااااااااا

شكرا جزيلا أخي الكريم على المرور وعلى الاضافة المفيدة ودمت وفيا لنا تحياتي إليك

شكرا لك اخي الكريم على المعلومات القيمة

هذا فعلا ماكنا نحتاج اليه