ولد عام 1919 التحق بمسجد القرية بالطوافرية فحفظ القرآن الكريم على يد شيخه الجيلالي بوزينة المعروف بسي الحاج عمر ، ثم انتقل إلى عرش خميس فتابع حفظه للقرآن الكريم ، بعد ذلك انتقل إلى بني راشد عند الشيخ سي عبد الله فختم القرآن الكريم للمرة الثالثة ، كما قرأ الفقه على مذهب الإمام مالك لمدة أربع سنوات ، ومن ثم التحق بالمدرسة الخلدونية أين درس على يد الشيخ الجيلالي الفارسي .رحل الشيخ أمحمدي بوزينة إلى تونس ليستزيد من علماء الزيتونة التي مكث فيه ردحا من الزمن يتفقه و يتعلم و ينهل من مَعينها ، ثم عاد إلى الوطن والتحق بجمعية العلماء المسلمين الجزائريين، وعزم على افتتاح مدرسة لتحفيظ القرآن الكريم إلا أن الإدارة الاستعمارية لم توافق على ذلك ، فعيّنته جمعية العلماء بمدرسة تنس ، بعدها انتقل إلى مدرسة بولاية البويرة لكنه لم يلبث إلى أن عاد إلى تنس ليعاود التدريس بها .
نظرا لما كان يشكّله من خطر على الاستعمار الفرنسي طارده البوليس الفرنسي ممّا جعله يلتحق بالثورة حيث عمِل صحفيا للولاية الرابعة إلى أن أُلقي عليه القبض فعذب و سجن .
بعد الإستقلال انتقل إلى ولاية مستغانم و باشر مهمته في التعليم ، ثم توجّه إلى غيليزان و بقي بها إلى أن وافته المنية يوم الجمعة 19 جانفي 1991 و حُمل جثمانه إلى قرية الطوافرية مسقط رأسه أين وري الثرى فرحمه الله و جزاه عن الجزائر خير الجزاء .