منتدى تاريخ وأعلام ولاية الشلف وضواحيها
أهلا و سهلا بك زائرنا الكريم في "منتدى تاريخ وأعلام ولاية الشلف وضواحيها"
إذا كنت عضوا في منتدانا نسعد بدخولك اما اذا كنت زائرا جديدا يشرفنا انضمامك الى اسرتنا الكريمة ننتظر انضمامك.
منتدى تاريخ وأعلام ولاية الشلف وضواحيها
أهلا و سهلا بك زائرنا الكريم في "منتدى تاريخ وأعلام ولاية الشلف وضواحيها"
إذا كنت عضوا في منتدانا نسعد بدخولك اما اذا كنت زائرا جديدا يشرفنا انضمامك الى اسرتنا الكريمة ننتظر انضمامك.
منتدى تاريخ وأعلام ولاية الشلف وضواحيها
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى تاريخ وأعلام ولاية الشلف وضواحيها

يهتم بالعلماء والمشاهير من منطقة الشلف وضواحيها كما يهتم بالأحداث التي شهدتها عبر العصور
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 شيخ المشايخ العالم الجليل سيدي محمد بن دوبة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
الحسين
المدير العام
المدير العام



ذكر
عدد الرسائل : 733
العمر : 39
المهنة : شيخ المشايخ العالم الجليل سيدي محمد بن دوبة Profes10
الهواية : شيخ المشايخ العالم الجليل سيدي محمد بن دوبة Readin10
السٌّمعَة : 11
نقاط : 375
تاريخ التسجيل : 23/07/2008

شيخ المشايخ العالم الجليل سيدي محمد بن دوبة Empty
مُساهمةموضوع: شيخ المشايخ العالم الجليل سيدي محمد بن دوبة   شيخ المشايخ العالم الجليل سيدي محمد بن دوبة I_icon_minitimeالسبت 20 سبتمبر - 12:30:45

تعريفه:

هو العارف بالله والمستغرق في طاعته والناشر لكتابه وسنة رسوله المصطفى صلى الله عليه وسلم المربي الورع صاحب الفضائل الكثيرة سيدي محمد بن عبد القادر بن دوبة، ولد بالتقريب سنة 1841م في بلدية حرشون ولاية الشلف، وهو ينحدر كما سمعنا من أخوال الأمير عبد القادر، نشأ وتربى وحفظ القرآن على أبيه شيخ الناحية وفقيهها اللامع، ثم انتقل إلى مناطق عدة يطلب المزيد من العلم والمعرفة إلى أن وصل به الترحال إلى زاوية سيدي عبد الرحمن ببلدية العزازاقة ولاية تيزي وزو حيث أخذ من شيخها جائزة حفظ القرآن ومبادئ الفقه. ثم ارتحل إلى زاوية سيدي الميسوم بقصر البخاري ومكث بها إلى أن تمكن بامتياز من أنواع المعرفة والعلم التي كانت تدرس في زاوية سيدي الميسوم وقتذاك كمكافأة له أقام له شيخه حفلا مهيبا حضره مشايخ وعلماء الجهة أمثال سيدي محمد بن أحمد البربري وأذن له بالإرشاد والتربية والنصيحة لله ولرسوله. اثر انتهاء هذا الحفل الخاص به اصطحبه محمد بن أحمد وجاء به إلى منطقة الروينة جنوبا وبنى له جامعا ليدرس فيه ما تعلمه من شيخه سيدي الميسوم وما أذن له بتعليمه ونشره وبعد مدة أذيع صيته واتسع نوره عبر الوسط الجزائري وبهذا صار محطة طلاب العلم والمعرفة والوجهة المحببة لديهم ففي هذه الزاوية التي تقع جنوب وادي الروينة بنحو كيلومترين كرس الشيخ محمد بن دوبة حياته كلها في تعليم الفقه وفنون اللغة بدون من ولا مقابل، فانتشر علمه وكرمه وأخلاقه وصار كالنجم الساطع يضيء بعلمه كامل سكان المنطقة الأمر الذي جعلهم يلتفتون حوله ويلهجون بأعماله في إصلاح ذات البين بين الناس ونسج الخير بينهم وربط أواصر المحبة بين الأفراد والجماعات وإزالة الخلافات والمنازعات بينهم وبقي يمارس هذه المهام الخيرية التي أقلقت رئيس بلدية الروينة المسمى " بييي" أدت به إلى نفيه إلى بلدية عين الدفلى، أين قضى بها 9 سنوات ورغم نفيه فإنه لم ينقطع على نشر الرسالة
التي قطع على نفسه العهد بنشرها مهما كانت العراقيل والصعوبات، ففي منفاه هذا درس عليه الحاج أحمد المعراجي المكنى العربي والسيد أحمد العرفيت المكنى المعطاوي وكثير غيرهما ممن تتلمذوا عليه وهو في عين الدفلى، وفي آخر المطاف عاد إلى زاويته ودأب يعمل كعادته إلى إن توفي رحمه الله سنة
1906م بوادي الروينة.


آثاره:

ترك الشيخ المرحوم ثروة كبيرة من الكتب الدينية والفقهية واللغوية نسخها بيده ضاع الكثير منها ولا زال جزء منها عند أحفاده بمدينة وادي الروينة إلى اليوم وترك رحمه الله عددا من الرسائل التي كانت صلة بينه وبين علماء عصره وهذه نسخة واحدة منها عند أولاده وأحفاده. لقد خلف الشيخ المرحوم ولدا فقيها صالحا تقيا مثله هو الشيخ الفاضل الحاج أحمد بن دولة رحمه الله ولد سنة 1882م.

شيخ المشايخ العالم الجليل سيدي محمد بن دوبة Ouba-medium;init:
وتولى الإشراف على تسيير زاوية أبيه وقام بما قام به والده المرحوم خير قيام، وأبقاها عامرة لطلاب العلم إلى غاية 1958م، اليوم الذي أحرق العدو الظالم الزاوية وشرد طلابها شر طرد بدعوى أن القائمين عليها والملازمين لها يمدون يد المساعدة للثوار، توفي الولد الشيخ العالم في 27 مارس 1962 م مخلفا ستة عشر أبنا وهم على التوالي السادة: محمد عبد الرحمن ، بن دوبة ، بن شرقي ، العربي ، موسى ، عمر ، الميسوم ، عبد القادر ، الجيلالي ، عبد الله ، عبد السلام ، أحمد ، إبراهيم ، يحي ، مصطفى. انتهج بعضهم سيرة والدهم في تعليم الناس أمور دينهم ودنياهم وهو من أنبل الأعمال وأشرفها على الإطلاق، إذ أن معظمهم يهمل في سلك التربية والتعليم إلى اليوم، ولا غرابة في ذلك وقد قيل :" من جاء على أصله فلا عجب عليه ". استقيت هذه المعلومات من حفدة الشيخ محمد بن دوبة الحاج عبد السلام ، الحاج إبراهيم
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://chlef.7olm.org
 
شيخ المشايخ العالم الجليل سيدي محمد بن دوبة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى تاريخ وأعلام ولاية الشلف وضواحيها :: تاريخ وأعلام ولاية الشلف وضواحيها :: علماء الشلف المعاصرين-
انتقل الى: