الى كل من اعجبه كتاب petite histoire du département du chéliff

بداية سلام الى كل اعضاء المنتدى

طبعا كتاب petite histoire du département du chéliff كتاب كان قد قدمة لنا السيد / مدير المنتدى ونحن بدورنا نشكره

وبما اني لاحظت ان الكتاب حقا قيم ويحتوي الكثير من المعلومات التاريخية عن ولايتنا ولاية شلف ...وددت ان اقوم بترجمة الاجزاء المهمة فيه علها تفيدنا اكثر في التعريف بولايتنا ...كما اتمنى ان يفيدكم عملي ولو بالقليل ...لن اطيل الحديث اليكم الترجمة

الأصالة التاريخية لمنطقة الشلف

منطقة الشلف احتلت من طرف الفينيقيين، إذ كانت منطقة حدودية ما بين شرق و غرب إفريقيا. المماليك الغربية تحت قيادة سيفاقس و بوخوس ضد مماليك الشرق تحت قيادة ماسينيسا ثم يوغرطة. و في الزمن الروماني كانت محتلة من طرف الرومان . وبهذا أصبحت منطقة حدودية بين الموريتانيتين ـ الطنجية والقيصرية ـ كما تأسست المماليك البربرية العربية في منطقة شلف وأصبحت شلف تفصل بين مماليك الغرب ( تلمسان ) و المماليك الفاطمية الشرقية التي كانت تحت قيادة خليفة القاهرة وبغداد. ثم بعد ذلك أصبحت مدينة شلف تحت الحكم التركي، نصفها تحت سلطة بايلك التيطري (المدية ) والنصف الثاني تحت سلطة بايلك الغرب (مازونة، معسكر ثم وهران).
وفي زمن الأمير عبد القادر عرفت المنطقة عدة معارك طاحنة بين الأمير والاحتلال الفرنسي.
مرحلة ما قبل التاريخ ومرحلة الفينيقيين
في وقت ما قبل التاريخ كان يسكن مدينة شلف أهالي كانوا يتعبدون الإله ميثرا ، اله الشمش ، وهذا ما تثبته الأحجار الموجودة في مدينة بورباكي بشلف ، أما في زمن الفينيقيين كانت المعابد منتشرة في كل من مدينة كارتان (تنس)، وقورايا ، وشرشال.
مرحلة ما قبل الرومان
قبل الاحتلال الروماني كانت شلف منطقة عبور لجيوش ومحاربي حنبعل كما كانت منطقة حدودية جرت فيها حروب بين المماليك الغربية و المماليك الشرقية .
الحقبة الرومانية
أثناء الاحتلال الروماني لمنطقة شلف كان مركز المملكة البربرية تحت قيادة الملك يوبا الثاني، وفي بداية القرن الأول بعد الميلاد كانت عاصمة المملكة تسمى شرشال وبعد موت ابن يوبا الثاني (بطليموس) احتلت المماليك الرومانية كل إفريقيا الشمالية هنا أصبحت شلف منطقة حدودية بين الموريطانيتين (الطنجية و القيصرية) وقد ترك الاحتلال الروماني آثار في مدينة شلف ، تنس، مارسو ، شرشال ، أفروفيل (خميس مليانة) وبورباكي.
المرحلة المسيحية
بداية دخلت الديانة المسيحية على ضفاف مدينة شلف بقيادة سانت ماريان وسانت سالزا ، طبعا بعد انحطاطا الدولة الرومانية وخاصة في وقت البيزنطيين اين ربحوا ثقة البربر الجبليين لجنوب جبال الونشريس اين قاموا ببناء معابدهم وديار دينهم.

مرحلة المماليك العربية والبربر – عربية في شلف من القرن 8 الى القرن 16
في زمن هذه المماليك كانت الجهة الغربية لمدينة شلف تحت قيادة المماليك الغربية وبالخصوص مملكة تلمسان، والجهة الشرقية تحت قيادة المماليك الفاطمية الذين كانت عاصمتهم قرب حوض الحضنة بقيادة الملك حماد في أشير قرب بوغار، ثم بجاية.
الاحتلال التركي لمنطقة شلف من القرن 16 الى القرن 19
إلى غاية قدوم الفرنسيين إلى شلف كانت تحت حكم الأتراك الذين انتزعو أراضي الشعب وأطلقو عليها اسم بايلك ، في هذا الوقت كانت شلف ما بين ثلاث أقاليم إدارية الغرب (مازونة ، معسكر ، وهران ) والتيطري (المدية ) ودار السلطان (العاصمة)
منطقة شلف ما بين 1830 و 1845
الأمير عبد القادر ومقاومته ضذ الاستعمار الفرنسي
عندما استقر الاستعمار الفرنسي في الجزائر كانت شلف تحت قبضة الأمير عبد القادر الذي اتخذ مدينة معسكر عاصمة له ثم حدثت معارك طاحنة أين قبض على الأمير عبد القادر في عين طوغين التي تقع في شلف العليا كما تمت تنحية بومعزة من الحكم في منطقة الظهرة بشلف.
تقييم شلف في المرحلة ما بين 1845 و 1920
من 1845الى 1920 استوطن المستعمرون وخلقو مدن تحت أسماء المؤسسين الفرنسيين ( السياسة الفرنسية) من بين الاسماء ما يلي افروفيل (خميس مليانة ) ، كافانياك ، المؤسس لازار كارنو ( العبادية حاليا)، مارسو ،زوريخ،ماسينا ، نوفي،مولبار،لامارتين،شوسيريو

بعد 1920
ابتداءا من 1920 اقيم مخطط موسع لمدينة قسنطينة مقترح من اجل بناء مجموعة من السدود ( سد غريب وسد واد الفضة ) ومشاريع زراعية لزراعة البنجر السكري ، التبغ ، الكتان ...الخ) وتشجيع التطور الفلاحي وإعادة تنمية منطقة شلف التي لم تتأثر بالزلزال 9 سبتمبر 1954
منطقة شلف و التاريخ المعاصر
جاء إلى مدينة شلف الجنرال ديغول في أكتوبر 1958 ، كما شاركت منطقة شلف في الحرب العالمية الأخيرة كبقية المناطق الجزائرية ، كما كانت أيضا مهد للمقاومة في شمال إفريقيا بين قورايا ونوفي وطرق شرشال وواد مسلمون ، وفي 24 أكتوبر 1942 التقى الجنرال الامريكي كلارك رونكونتارا بممثلي المقاومة في مزرعة سيتجاس.

يتبع ....

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أولا وقبل كل شيء أشكرك أختي الكريمة "أنجل" على هذا العمل الجبار الذي تقدمينه لنا ألا وهو ترجمة كتاب من الفرنسية إلى العربية، خاصة أن الكتاب يتحدث عن تاريخ مقاطعة الشلف وهذا ما يعطي أهمية كبيرة للترجمة، فهنيئا لك هذا الشرف الرفيع.
ثانيا: حقيقة الترجمة أمانة، وأنت فعلت الواجب والتزمت الأمانة العلمية والموضوعية في الترجمة دون أن تتصرفي في أفكار الكتاب ومنهجه، ولكن يجب أن نعلم أن المدرسة الفرنسية الكلونيالية تتحدث عن تاريخنا من منطلق المنتصر والمستعلي، لذلك تتلاعب هذه المدرسة بكثير من الأحداث والمفاهيم، وهنا يحسن بي أن أنبه إلى النقاط التالية:
يقول المؤلف: أن المنطقة احتلت من طرف الفينيقيين وهذا غير صحيح فهناك فرق كبير بين الإحتلال والتواجد فالفينيقيون كانوا في الأساس تجارا مسالمين وعاملوا سكان المنطقة بكل احترام وعندما ارتحلت الأميرة عليسة إلى شمال افريقيا اشترت قطعة أرض من السكان المحليين الذين رحبوا بها، ولم يشعروا أنهم يضايقون في أرضهم أو أنهم تحت القهر والإستبداد.وربما انحرف بعض الفينقيين في أواخر عهدهم لما أخذوا يرهقون كاهل الأمازيع بالضرائب وغيرها، ورغم هذا لا يمكن اعتبار التواجد الفينيقي احتلالا أو استعمارا، وهذا من النقاط الأساسية التي تفترق فيها المدرسة الفرنسية عن المدرسة الوطنية الجزائرية.
وفي نفس السياق نجد المؤلف يصف التواجد العثماني التركي بالإحتلال ويصف الأتراك بأنهم استولوا على أراضي الجزائريين، نعم أعترف أن هناك حتى في المدرسة الوطنية الجزائرية من يقول بهذا الرأي، ولكن أعتقد أن تقييم التواجد العثماني لا يكون باغماض أعيننا عن محاسن هذا العهد من الجهاد البحري وطرد الإسبان وغيرهم من سواحلنا، واعطاء هيبة ومكانة دولية لجزائر، زيادة على النشاط الثقافي والحضاري الذي قاموا به مثل بناء المساجد وتحصين المدن وغيرها، وأنا بهذا أؤيد المدرسة التي تنصف العهد العثماني التركي، ولا تتحامل عليه.
هذا أخر ما أردت الإشارة إليه في انتظار البقية تحياتي ..

بداية شكرا على الكلام وعلى شكرك ليا مع اني لم اقم سوى بواجبي ...شكرا كذلك على الرد والتوضيح ...واليكم البقية

فهرس بعض المدن والإدارات في شلف
شلف المدينة الرومانية : سميت كاستلوم تانجيتانوم اشتهرت بالاثار لذا اطلق عليها العرب اسم مدينة الاصنام
شلف المدينة الاسلامية التركية : كانت مدينة صيفها شديد الحرارة وجاف لذا تركها الاتراك والبربر المسلمين الذين فضلو مازونة ومستغانم
شلف المدينة الحديثة: سانت ارمون لم تعجبه مدينة شلف القديمة إذ قال فيها ( إنها صحراء في صحراء كبيرة) وفي 16 ماي 1853 قرر لويس فليب اعادة بناء مدينة شلف وتأسيسها ومنحها اسم العائلة ثم في ليلة 8و9 سبتمبر 1954 تعرضت شلف لزلزال حطمها عن اخرها لكن مدينة شلف لم ترد ان تموت كانت تبكي اثارها المحطمة ، وعادت جميلة اكثر من الماضي وهذا بفضل تضامن ابنائها وبفضل المساعدات والتضامن العالمي ونشاط مصالح العمران حيث مت اعادة بناء حييها الكبيرين بقعة سحنون الجنوبية و الفيرم الشمالية
تنس
تنس المدينة الفينيقية : قام الفينيقيون بتأسيسها في المسطحات الحجرية قرب واد علال بتنس .
تنس المدينة الرومانية تحت اسم كارتين: أسس الرومانيون مدينة على أنقاض المدينة الفينيقية، عرفت تنس وقتها انخفاض في النشاط العسكري والتجاري ، كما جعلها الإمبراطور أوغسطين مكان للراحة والاستجمام
تنس مدينة المسلمين : أسسوها في مكانها الأصلي ( تنس القديمة ) من طرف المهاجرين الأندلسيين نحو 875 م كما كانت تمثل المماليك الشرقية.
تنس المدينة التركية : أسست من طرف خير الدين في سنة 520م كانت المركز الشرقي لبايلك الغرب
تنس المدينة الفرنسية : دخل الفرنسيين المدينة سنة 1543 وبنو في تنس ميناء محمي به كاسر للامواج لكن لم يكن للميناء دورا كبيرا.
مليانة
مليانة الرومانية : بنى فيها الرومان الموضع الحالي لمليانة ، مدينة عسكرية صغيرة اطلقو عليها اسم سوشبار جعلوها لكي تحرس مدينة شلف وتطل عليها.

مليانة المسلمة : كانت مدينة للدولة الفاطمية وتاريخيا لم تكن تابعة لا للجزائر الشرقية و لا الغربية ، تأسست من طرف بولوغين وكانت تابعة للمملكة الزيرية (بوغار )

مليانة مدينة الأمير عبد القادر : مثلت واجهة العاصميين والقيادة المقدمة للامير الذي عين لها خليفة سنة 1834 وكان بها مصنع للاسلحة وبسقوط المدية سقطت مليانة سنة 1840
شرشال

شرشال الفينيقية : حالها كحال مدينة تنس فالموقع الجمالي لمدينة شرشال لم يذهب سدا اذ وضع فيها الفينيقيون مقر سمي ب لول
شرشال البربرية – الرومانية : شارك الابن الصغير للملك يوبا الاول في الحرب المدنية في روما عام 46ق.م وبعد نجاحه انتحر ، اما الرومانيون لكي يستثمرو نجاحهم منحو الحكم ليوبا الثاني الذي تلقى تربية خاصة وتزوج من كليوباترا سيليني ابنة انطوان ، امتدت مملكة يوبا الثاني من سيرتا ( قسنطينة) الى طونجي (طنجة) ، يوبا الثاني وضع عاصمته في شرشال الحالية .
شرشال البزنطية : البزنطيون اندهشو من جمال شرشال واسسو مدينتهم بعدما طردو الوندال

شرشال المدينة المسلمة : استهان المسلمين بمدينة شرشال ولم يعملو الا في حدود المماليك التلمسانية و الشرقية
شرشال التركية : ترك خير الدين المدينة سنة 1520 ليذهب مع الأسبان وأصبح مرفأها مكانا للقراصنة ، ثم قام الأميرال لويس 14 بقنبلة الميناء في 1665 من طرف بوفورت ثم من طرف ديكانس سنة 1682.
شرشال المدينة الفرنسية : احتلت من طرف كافانياك في 1840 .
أفروفيل (خميس مليانة)
مدينة خلقتها فرنسا والتي اخذت اسم ماغرافر الذي قتل في طريق باريس في جوان 1848 ، عرفت بانتشار النشاط الفلاحي فيها .
ثنية الحد :
كانت تراقب الاتصالات ما بين الأحراش الجنوبية و التل ، كما كانوا يتنقلون إليها صيفا للتنعم بهوائها المنعش وضلالها من أشجار الغابات على ارتفاع 1000 متر
فلكلور شلف :
كانت شلف مشهورة بتراث ثقافي متنوع حسب موقعها الجغرافي ، كانت تقام فيها احتفالات تقليدية ، سكانها يحبون الحمامات كحمام ريغة وحمام سيدي سليمان قرب جبال الونشريس ، كما عرفت بظاهرة أخرى طبيعية وهي أودية تحت الأرض مثل غار ستاتن المعروف عند سكان شلف ببئر الشيطان .

يتبع ....

شكرا مرة أخرى أختي سارة على هذه الترجمة الرائعة والمعلومات القيمة، وعندي هنا على كلام المؤلف ملاحظتين:
الأولى: حول تسمية الأصنام، أنا أعتقد أن هذه التسمية وجدت في العهد التركي والفرنسي فقط، أما في العهود الإسلامية فقد كانت تسمى بشلف، كما في تاريخ ابن خلدون، وكتاب الروض المعطار للحميري، ولم يرد في كتب الرحالة العرب والجغرافيين اشارة إلى أن المدينة عرفت بمدينة الاصنام مطلقا، وتجدر بنا الإشارة إلى أن هناك تسميات متشابهة للمدينة مثل أم السنام وهذه التسمية ترد كثيرا في كتاب تاريخ الجزائر الثقافي لأبي القاسم سعد الله، كما نجد تسمية الأصناب وهي مشتهرة على ألسن العامة.
الثانية: يقول المؤلف عن مرفأ شرشال أنه أصبح مكانا للقراصنة؟ ماذا يقصد بالقراصنة؟ إنه بالتأكيد يقصد رياس البحر الذين أحيوا الجهاد البحري ضد الدول الصليبية التي كانت تتكالب على الشمال الافريقي، فإذا يجدر بنا أن ننتبه دائما للمصطلاحات فإن لها قيمتها ووزنها.

شكرا على الرد مرة اخرى ...وانا كنت قد ترجمة ما قاله في كتابه والكاتب قال كلمة قراصنة بكل وضوح ...

اليك الجزء الاخير

تسلسل الأحداث ( كرونولوجيا ) في مدينة شلف

30 سنة قبل الميلاد: أصبح يوبا الثاني ملك قيصرية ، و كان محميا من طرف الرومان.

32 سنة بعد الميلاد: الامبراطور كالوغولا قتل ابن يوبا الثاني ـ بطليموس ـ في روما .

32 بعد الميلاد : إنشاء موريتانيا القيصرية.

600 م : استقرار البزنطيين في تنس وقيصرية .

650 م: بناء الاثار والمعابد بمنطقة فرندة وبورباكي .

785م : احتلت تنس من طرف المهاجرين الأندلسيين والذين استقروا كذلك في وهران .

909 م : المحاربين الفاطميين للشرق الجزائري حطمو ا مدينة تيارت والسكان هربوا الى منطقة ستراتا ببني مزاب .

950 م : اسس بولوغين مدينة مليانة والجزائر العاصمة في نفس الوقت .

1516 م : سقوط تنس ومستغانم في يدي خير الدين.

1702 م : عاصمة بايلك الغرب تحولت من مازونة إلى معسكر وأصبحت بهذا شلف منتدبة لمعسكر .

1840 م : احتلال فرنسا لمدينة مليانة .

1843 م : وقوع تنس في يدي شانغارني وبيجو .

1845 م : انتفاضة في مدينة الظهرة استجابة لنداء بومعزة .

1865 –1866م : عامي المجاعة خلالها قام الكاردينال لافيجري يفتح مراكز الاستقبال ( كنيسة سانت مونيك ، وسان سيسيبريان ) الموجودان حاليا بمدينة العطاف .

1884 : خلق اليزي ريكليس مركز ( النقطة الحمراء ) قرب مدينة تنس .

24 أكتوبر 1942 : التقى الجنرال كلارك بممثلي مقاومة شمال إفريقيا بمزرعة ستجاس قرب شرشال
9 سبتمبر 1954 : زلزال ضرب مدينة شلف

السلام عليكم أختي أنجل
ملاحظاتي الأخيرة على كلام المؤلف ماكس مارشوند:
1- يقول عن يوبا الثاني أنه كان محميا من طرف روما، وهذا كلام صحيح، وذلك راجع إلى كونه تربى في روما وتثقف بثقافة الرومان، ولكن بالنسبة لنا لا يمكن أن ننعته بالعميل والخائن كما يحلو للبعض، وذلك مراعاة لظروف الزمان والمكان والنشأة.
2- يقول احتلت تنس من طرف المهاجرين الأندلسيين هذه عبارة غير موفقة وغير سليمة، كما سبق أن ذكرنا.
3- يقول سقوط تنس ومستغانم في يد خير الدين وكلمة سقوط مثلها مثل كلمة احتلال وهذا لا يستقيم والأصح أن يقال "فتح".
هذه آخر ملاحظاتي، شكرا أختي أنجل على أمل أن تفيد هذه الترجمة سائر أعضاء منتدانا والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.